الخميس، 16 مارس 2017

التغذية العلاجية

تحدث أمراض نقص التغذية و القصور الغذائي بسبب الغذاء غير المناسب. ففي العديد من البلاد النامية، يرغم الفقر الناس على الاعتماد على غذاء غير مناسب أو النقص العمومي في الغذاء. و الذي إما يسبب تأخر النمو و نقص الطاقة و قلة المناعة أي ضعف المقاومة للأمراض المعدية. أو يسبب عدة أمراض بسبب نقص أحد العناصر الغذائية المهمة. مثلاً نقص البروتين يؤدي إلى مرض الكواشيوركر الذي يصيب الأطفال و قد يؤدي إلى الوفاة. نقص الفيتامينات يؤدي إلى البري بري و البلاجرا و الكساح و الإسقربوط. نقص المعادن يؤدي إلى فقر الدم و الدراق. و البدانة (السمنة المفرطة) أحد نواتج سوء التغذية عندما يأكل الشخص كمية من الطعام أكثر من التي يحرقها الجسم. و التي تؤدي بدورها إلى حدوث العديد من الأمراض مثل أمراض القلب و الأوعية الدموية و داء السكري.
إذن فالتغذية الصحية السليمة تضمن نمو الإنسان و استمرار حياته بشكل سليم. و تختلف طبيعة النظام الغذائي الذي يحتاجه الطفل عن الذي يحتاجه الشخص البالغ أو المرأة الحامل أو كبير السن أو المريض. فلكل واحد منهم احتياجاته الخاصة من العناصر الغذائية. و يجب أن تكون الأطعمة متكاملة و متنوعة و بكميات ملائمة حتى لا يتعرض الإنسان إلى المشاكل الصحية السالف ذكرها. كما يجب تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة لأنه سيعتاد عليها طيلة حياته و من الصعب تغييرها لاحقاً.

وللحصول على صحة سليمة يجب الاهتمام بالتغذية المتوازنة حيث أنه عند حدوث القصور الغذائي تضعف مقاومة الجسم للأمراض كما تطول أعراض المرض. بالإضافة إلى أن التغذية المتوازنة أساس الوقاية من الأمراض و خاصة أمراض القلب و السكر و ارتفاع ضغط الدم و السمنة.

http://ju.edu.jo/home.aspx

http://ju.edu.jo/Pages/SiteMap.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق